اسعى جاهدا
لاكون شاعرا
اخذت حماما ساخنا
فصبغت الماء بحبر اسود
قصصت شعري
فوق حوض السمك
ابكي اشخاصا
لم ألقهم من قبل
اشرعت بالتدخين
ممبحرا
فوق صفيح التاملات
استخدمت كلمات
مثل
مفترض... حل عني
محدثا نفسي
عن الموجه الجديده
بعد الحداثة
كالصحفي المتنقل
والثورات
امشي في الشوارع فجرا
مبتسما
للعائدين الى بيوتهم
من الحفلات
اضع كذلك بعناي
النظارات
التي تخفي الشمس
في وضح الليال
احمل ديوانا
من آلاف الصفحات
طالبا القهوه بدل الماء
أجري حديثا صوتيا
فوق الاوراق
عن مرايا النساء
وعوالم الفضاء
ومشاهد الافلام
التي تبذل جهدا مخلصا
في الإقناع..
أن الحب نادر الوجود
فأعود من جديد
منكفئا
نحو قوقعة الرمال
تاركا
لطبيعتي
حرية التصرف
بكل الأملاك
فالاموواج متى تلاطمت
نام المرجان بهدوء
مهما حاولت
وحاولت
لست بحار
انا سفينه..
اغرقني... كل من لمسني
.......
من قصتي
فتاة صانعة القمر
د. م. بشار قادم للعالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق