الثلاثاء، 19 يوليو 2022

جٌمٍعنا في رحابِ النورِ يوماً

 جٌمٍعنا في رحابِ النورِ يوماً

على شطِ المحبةِ والوئامِ
وقدْ رٌسِمَ التآلفُ ثمَّ صفوٌ
على كلِّ الوجوهِ منَ الأنامِ
عقدنا العزمَ منْ قلبٍ وفكرٍ
بأبعادِ الوشاةِ منَ المقامِ
واحقاقِ الحقوق بكلِّ عدلٍ
وزلنا كلَّ أنواعِ الخصامِ
وحبُّ الذاتِ قدْ أمضى بعيداً
وصرْنا بينَ أحضانِ السلامِ
مضينا في حوارٍ دونٍ عثرٍ
وصارَ الأمرُ في وضعِ التمامِ
ونال الكل مطلوباً وحقاً
بشرعَ اللهِ في شتى الزمامِ
وقدْ قصدوا الجهادَ بروحِ حبٍّ
وجاءَالغرسُ منْ عين المرامِ
ولكن المطامعَ بابُ شرٍّ
على إيدٍ المريبِ منَ الغشامِ
فافسدَ خيرَ عمرانٍ ورسمٍ
وكادَ الغيظُ يفتكُ بالكرامِ
وصارَ الفكر ُفي مد وجزرُ
وواشِ القومٍ يشعلُ في الصدامِ
شبيهُ الطبعِ ميالٌ لمثلٍ
وشنَّ الكل، غاراتٍ وسبٍّ
على نبت الشهامة والعظامِ
وقد هلَّ العنادُ بكلِّ وجهٍ
وأهلُ الظلمِ نارٌ منْ حمامِ
فكمْ وضعوا الصعابَ بلا حدودٍ
وباتُ الأمرُ في جوفِ الظلامِ
ولكنٌَ الإلهَ بعينِ عطفٍ
حبانا حسنَ أفكار ِالختامِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...