الاثنين، 18 يوليو 2022

يا (نورا.).....

 يا (نورا.).....

أيا (نورا) بدا رَجْفي
صدى حبي سبا حرفي
ألا هُبّي إذا قالوا
سَلَتْ (نورا )سنا قطْفي
عناءُ السُّهدِ في نبضي
و ليلُ الوَجدِ في وصفي
و لُغْزْ الحب منقوشٌ
على وجهي من الصَّدْفِ
و ذنبُ العشقِ معقودٌ
على قلبي من الوقف
أ يا (نورا) متى وصلي
أنا المصلوب في حتفي
كأنَّ الصَّلبَ ذا حقّي
بلا كَيْفٍ هَوَتْ كفِّي
جميعُ الناسِ (نوراها)
بلا (نورا) بلا زحْف
بلا رجفٍ بلا صدقٍ
بلا عطفٍ بلا خطْف
و (نورايا ) تُمنِّيني
تطيل العَذْلَ في عَجْفي
و تنساني بلا ذكرٍ
يحنُّ الضلعُ للعصْفِ
فيا جوري و يا زهري
نسيمُ العشقِ في صَفِّي
و ريحُ الصّدِّ تلقاني
يببتُ الحزْنُ من خلفي
أخاف الليل من صمتٍ
يناجي النجمَ من رَهْفي
فلا دنيا بلا ( نورا)
و لا (نورا) بلا عطْفِ
يمور القلب من هجرٍ
و هجْرُ الحِبِّ كالنّسْفِ
كلامُ الحُبِّ يا (نورا)
بيوتُ عرشُها سقفي
و سقفُ الحب يا (نورا)
عروشٌ في صدى عزفي
يكاد الشعر يا بحٍْري
يُريق الليلَ في جوفي
و ليلُ العشقِ أمواجٌ
و ماج العشق في عُرْفي
و بوح الليلِ إنصافٌ
و إسقاطٌ من الخوف
أشق الصّفّ من عُجْبي
و ينأى العُجْب بالصف
أنا الآياتُ تهديني
و تهدي رأفةً حرفي
أيا نورا ألا كُفِّي
شتاتُ القلبِ في كَفّي
و كَفُّ الكَفِّ ملفوفٌ
و عاد الصَّدُّ باللفِّ
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏لحية‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
١
تعليقان
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...