الأحد، 31 يوليو 2022

وجع السنين

 وجع السنين

جاسم محمد الدوري
بوصلتي عمياء
وأنا ما زات
أجهل وجهتي
وفي أي اتجاه قبلتي
وكيف الوصول اليها
وكيف يكون الذهاب
لكني ما زلت فطنا
أحتكر بعضا
من وصايا جدتي
وحكاياتها ذات مساء
وكيف الطريق للإياب
وكيف تسعفني النجوم
اذا ما طال الوقت
وأخذنا ليل الشتاء
وطرني ذاك الحنين
أنا ما زلت أذكر
كيف أقتفي أثر الكواكب
كما يقتفي الظمآن ظله
فرحت التمس السراب
في وضح النهار
فهل هناك مكان لليل
ليضحي بومضة الفجر
فالليل مازال محتشدا
والنهار في الأنتظار
وما بيني...... وبينك
بضع من وجع السنين
وجع يحمل لهفة عاشق
وسفر قد يطول
وما بيننا حلم وعتاب
وصدى صوت حزين
وهناك بقايا سؤال
وصبر لم ينفد
فوق قارعة الغياب
وصوت متعب يجيئني
تحمله غيمة عاقر
فوق جنح السحاب
فكيف السبيل اليك
وذاكرتي معطلة منذ حين
وأنا....... وأنت
ما زال يلاحقنا
في كل زوايا العمر
وجع هذي السنين
فهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...