الاثنين، 18 يوليو 2022

نجتر أحزاننا

 نجتر أحزاننا

نجتر أحزاننا
ونلوك أوجاعنا
ونعيدها بداخلنا
ندسها في أحشائنا
رغم أنها تطحي أفئدتنا
تخنق صدورنا
تسد الأنفاس
لا زفير ولا تنهيد
كل الأوجاع تبقى
حابسة بين الضلوع
لا نطلق سراحها
كي لا يعلم بحالنا أحد
كي لا يتشفى فينا أحد
فالذين كانوا يرأفوا لحالنا
يبكوا لأحزاننا
تأتيهم الحمية
يمسحوا دموعنا
يعيدوا البسمة والضحكة الحلوة لأفواهنا
ينقوا الشوك من قلوبنا
ويصنعوا لنا الفرحة من جديد
ويزرعوا دروبنا ياسمين
فهم رحلوا من سنين
افتقدناهم ولم نجد صدرا حنين
أما الذين حولنا علمنا بأنهم من المنافقين
إذا علموا بأحوالنا وهمومنا
فهم أول المتشفين
بقلمي يوسف بلعابي تونس
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏جلوس‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...