الثلاثاء، 26 يوليو 2022

( الغرفة ٢٠٢ )أهذه غرفتي ؟

 ديوان

( الغرفة ٢٠٢ )
أهذه غرفتي ؟
يبدو ذلك ؟
ولكني ؟
أنا لم أجدني ؟
أين أكون الآن ؟
لا أعلم ؟ كيف ؟
لا أعلم ؟........
إذن ما إلا أخذتني معها
وبلا قصد ؟
لم أفترش عرش سريري
بحلمي القديم ولم أرش
ماء العطور الطيبة على
مزهرية الأحلام
هنالك ركنة وجدار
يتعجبان من عجبي ؟
ويسألاني ؟
كيف طرح نبات حبك
زهرة أمل وعشر أعوم
مرت جف فيهم زيتون
نهد أرض الغرام ؟
أحس أنني لاحاجة
لي فى النوم الآن
فإن نمت قد خيبت
ظني بنفسي فى المنام
وقد لاتأتيني من حلمها
أو ربما يغيبها عني
حلم دخيل أخير ذؤام
وتغيب صورتها الأخيرة
فى زحام الأحلام الكثيرة
فقررت لا . لا
لن أنام. وتأكدت.
أنني لن أنام.
ضاقت مساحة الغرفة
لا تسعنا الآن معا
لا أنا ذلك المأخوذ
ولاصمت الليل المنبوذ
ونار ثلج فراق مؤقت
جمدت كل شئ هنا
حتى الهواء الساخن
قد تجمد فيما تبقى
من أنفاسي بالرئتين
ياإلهي : -
هكذا أضيق هنا مرتين
مرة لفراقها وأخذتي
ومرة لتركي لوحدتي
فلاشئ يتحرك بي وفي
كلي مصبوب كالموت
وسط هذا الركام
أحس أنني سأچن
هلعت إلى شرفة تطل
على شارع المواعيد
أبحث عنها ولكني
لم أجد أثرا لرخامها
ولم أجد غيرها هنا
يرفق بحالتي أو يحن
وسمعت خيال ظلي
يقول لي : -
هكذا فعلا ستچن ؟
عد لصوابك يارجل
أو ألقي على ملائكة
هذه الغرفة السلام
هدأت نفسي من هول
فراقها قليلا وكثيرا
حتى أحضر ساقى
غرفتي قهوتي شربت
وسقيت منها غربتي
ثم وجدتني ألومني
كيف لا أچيد لنفسي
قراءة فنچان غرام
وكذلك من سؤ حظي
أنني أيضا ساذچ حب
عفوى لا أجيد تفسير
نفسي فى الأوهام
حبيبتي سيدة الكون
وقلبها سفينة جنتي
كيف أكون لها الربان
عيناها بحران
نهديها تؤمان
رخامها سلطان
تكسرني بصولجان
فماذا أفعل لو تقسو
أو لو يسؤ بيننا الختام
وماذا أفعل لو...؟
بقدر ما ؟ بلا وعي منها
أحتكر رخامها تاجرا فج
من الأتراك چده أحتل
أرض چدها وحكتلي
عن ذلك العثمان ؟
الطفيل المتطفل
السفيل المتسفل
أبن أبناء الحرام
كيف يطاردها ترغيبا
أأتركه يوما هذا الوغد
يغرق سفينتها أو يفقأ
عيون بحرينها الكرام أو
يفرق بين تؤم نهدينها
أو يسفك حليب رخامها
ثم يبيعها هباء بالي فى
سوق قديم للرخام
لاعليكي أنتي ؟
ياسيدة الغد
ولاتلوميني غدا
لو قرأتي ماكتبته الآن
فأنا أهزي بوهني وشوق
إشتياقي وبهذا الكلام
لكن أينما كنتي أدعو لى
بقلبك حتى يطلع النهار
من أصابع حبك بشمسك
لتدفأي جسمي وتبرأيني
من ظنوني وهواچسي
ومن خوفي سؤ منقلب
فى يوم من الأيام..
الشاعر حمدى عبدالعليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...