شمس الوعد مشرقة
و فوق العشقِ في سرب ٍ فراشاتي
أنا نسرٌ و بعد النجم ِ راياتي
لقاءُ البوح ِ يأخذني لأشعار ٍ
بعينيها ستبصرها كتاباتي
و قد أنسى على فيض ٍ معانيها
و فيض الغمر ِ أنسبه ُ..إلى ذاتي
و قد أقسو على حرف ٍ بتجوالي
و قصد العطر ِ متروك ٌ لورداتي
تناجيها مواعيدٌ إلى عَود ٍ
و شمسُ الوعدِ مشرقةٌ مع الآتي
تناديها لأشواق ٍ .. فضاءاتٌ
و قد راحتْ تحاكيها مزاجاتي !
سهام الوجد ِ أطلقها و من ضلع ٍ
و تطويها بتشبيب ٍ مسافاتي
فروق العمر ِ أجمعها كباقات ٍ
إذا راقتْ..تدللها مساماتي
و أسطرها و من شهد ٍ إذا مالتْ
كميلِ المهر ِ يا أحلى غزالاتي
و أقمرها على عرش ٍ بأعماقٍ
و عطرُ القولِ قد أوحى لأوقاتي
و قد تمضي إلى حب ٍ لأوطان ٍ
و عشق الأرض ِ مجبولٌ بأصواتي
و فوق الشوق ِ أبقيها لأيام ٍ
إذا طالتْ.. توافيها بداياتي
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق