الاثنين، 18 يوليو 2022

ضياع

 ضياع

لم الجفاء يا صديقي؟!
ألا تعلم أن كل شرايني
كانت أزقة نتمشى فيها
كل يوم؟!
لنا في كل مكان وقفة
و ألف الف ذكرى
لم الهجر يا أخي؟!
و كل تاريخنا كتب
بذات الحروف
منذ بدء التكوين
ذات المأكل والمشرب
ذات الملبس ذات المظهر
ذات الملامح
وكل شيئ فيك ينطق بي
وأنت أيها الحانوتي
لم تركت حينا؟!
ألا تعلم أنني قد؟!
أدمنت جهة اليمين
حين ألتفت إليك
ﻷفشي عليك السلام
و أسمع كلماتك المعهودة
و دعواتك القلبية
أين أنتم أيها الناس؟!
فهل كتب علي
البحث عنكم
إلى الأبد؟!
وهل كتبت عليكم
القسوة الأبدية
والنسيان؟!
لم يبق لي شيئ هنا
و هأنذا احزم حقيبة سفري
بلا عودة
بقلمي مروان خلوف
٣
٧ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...