الجمعة، 1 يوليو 2022

الجرح الغائر بقلم

 الجرح الغائر

هل أصبح هو سمة ركيزة في حياتي .
أم أصبح هو النتيجة الحتمية لنهاية كل قصة تمر في مشوار أسير
فيه ، وأنا فاردة شراع ٱفاقي وأهيم في ٱمال وأحلام ترسم لي طريقا
مستقيما غير متعرج لاتيه فيه ،
تتلألأ فيه مصابيح منيرة ، تصطف علي الجانبين ، أسفلتي الملمس
لامشقة في السير عليه ،
وأسير فيه بكل خطا ثابتة لاترنح فيها ولا جزع ،
وأنظر حولي بنظرات تفاؤلية تنعش القلب والعقل معا ،
نبضات و أفكار تتسابق مع فرحة ممزوجة بالشغف ،
وأمشي وأتسارع مع سيري ومسيرتي .
ومشاعري تتخاطب معي وتعزف بداخلي أعزوفة أمل ،
يروق لي الدندنة بها .
وفي غمرة الشغف الزائد بتفاؤل لغد أفضل .
إذ بي أتعثر بحجر ضخم يلاطمني ويخابطني وينفذ بجرح غائر .
بقدم كانت تسير كطير حائر ،
وماأنظر أمامي إلا وبي أري طريق مظلم ليس له من ٱخر .
فالمصابيح طفأت ، والطريق الأسفلتي ناعم الملمس ، إذا به يتحول
أشواك مبعثرة تفرش علي الدرب مهرولة وأنا أهرول يمينا ويسارا
فلا أجد من معاونا ،
وأصرخ ولاأجد من مسمعا ،
تري هل أذنبت حين عزمت السير في طريق لم أتوقع له من نهاية ،
أم أخذني شغف اللهفة والأمل الكاذب لطريق لم يكن من أمر واقع ،
فعثرت قدماي بواقع لم يكن بالحسبان ،
ومالي من ندم علي أمل تاه بين طرقات خيبات متناثرات ،
وحصادي منه جرح لايلتئمه الوقت ولا الدعوات ،
فأنا من أغمضت عيني عن كل العثرات ، وماإنتبهت إلا بأكذوبة خادعة .
فمهلا يانفس .... لاتجزعي ،
فتمهلي ولاتدعي جرحك يوقف ساعة حياتك ،
فأنهضي ولملمي جروحك وأركنيها بعيدا ،
ولتكملي المسيرة بفيض من الأمل،
وليكن مايكون فلكي ماتختارين ،
فهي كتبت علينا ......... وإنها لمسيرة حياااااااااااااااه
مع أرق تحياااااااااااااتي
بقلم
نجوي محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...