ـــ من باب مالا يعـــــــــــــــــــــــــــول عـليه ــ
الثانية عشر .............
من كان ضدى أكـثر جـفاء وقسوة عــرفـته أولا ، ومـن كان معى أعـظم
تعاطـفا ورأفة فهمته ثانيا ومابين ضدية ومعـية كنت فى منتصف اللعـبة
بينهما فـمن حيث تبـادل الأدوار معى أدركـت مؤخـرأ أن الإثنين وجـهان
لعـملة واحدة فهنالك من يحـيـط عـلى وجـه السرعة بقـصده مستوحشا
يعى ذاته قبل غـيره عـلى عـكس الذى وقـف عـلى الدرس متأخرا لم يكن
إلا العاطـفى حين قـدرغـيره قـبل ذاته حتى يصطـدم الـوعى لـديه بالـزمن
فما أقسى أن تعـول عـلى دروسه عـند الكبر
.
نص / محمد توفيق العــزونى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق