ابكتني طفله (3)
وبحثت في ارجاء النادي
عن ملك يسعد اوقاتي
عن طفله ياسمين نباتي
وساقتني أقداري لعطر
قد وضع ليهديني سبيلي
وفي ركن في أقصي النادي
المحها وكان فؤادي
يحملني كالطير الشادي
تقرأ سورة الرحمان
فباي الاءه تكذبان
هائمة لا تشعر بوجودي
تبتسم كزهرة بريه
والطير يردد تسابيحه
وكأنه يدعوا لحوريه
وخشيت عليها من دمعي
وقصدت المسجد لاصلي
ولادعو داخل محرابي
ابكتني في النادي صبيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق