الخميس، 16 يونيو 2022

"ال صهيل "....

 "ال صهيل "....

رعشة غيمة انتظرت دهرااااا
في سماء استباح رذاذها
ونجم ارهقه..الليل
يشتهي الهطول
مازال يشع ذاك السراج الضئيل..
كالليل لايبارح..مكانه
ينثر نجواه على انكسار مرايا..الانتظار
ويزفر الرعشة..الندية
المنذورة..للشذى
يجمح ك حصان ويصهل..توقا
لوجنة.. صبية
ك شجرة..البيلسان
تترجرج قطراة ندى ..
على خصلة شعرها
معلنةً فجر ...صحوتها
وتلاوة قصائد
تجتر الحروف..والقطرات
تقرأ فصلاً من روايةٍ بائسة
ومادة..الأنسانية
عن الفقر والظلم والرذيلة..
وورقة التوت..التي ..سقطت
على سهل...ممتنع
وأنا في ركنٍ مقابل على هضبة..الحزن
أتعاطى ...الجنون
والخضار البلاستيكية
وبطبيعة المناخ
اسمع موسيقى كلاسيكية
كالعواء
في حناجر الذئاب ..الهرمة
تتراءى لي ملامح قصيدة
عن الليل والخبز والابجدية والسكارى..
والحب المعتق...في الاقداح
عن الحب السريع وإباحية الغزل
واللصوص وعشاق..خونة
وجموح المسافرين والخائفين
شبق المظاهر
رياء المثالية
من شباك الحكايات
تتدلى عورة هذا العالم
لتكشف زيف الأماني
في حكايات تنسج على منوال حائك
بارع وألوان..منوعة
عبثية الرؤى
،،ومروى،،
مازالت تقاوم رغبتها وان هزتها الريح..لاتترنح
لكن طارئاً أنثوياً يمنعها
تبدلت ملامحها
هامت في ورد...الجراح
وتوغلت كالحروف عالسطور
وحكمة من تمتمات التحفت... انفاسها
انت،، يامروى،، اجمل من بنيات... الخدور
أذكري دوماااا وبحب
عاشقاً...
حلائب شوق
قد ذبلنا
في توالي...السنين
..
..
Mustafa çetin
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
Mansour Benmansour وشخص آخر
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...