الخميس، 2 يونيو 2022

تَترُكني بطُرقاَت الْهَوَى وَحَاناَٰت الْعِشْق (فارس القلم) بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

 تَترُكني بطُرقاَت الْهَوَى وَحَاناَٰت الْعِشْق

ثَمِل وَبِالْعُيُون شَوْقٌ وَحُنَيْن تَوَقُدا . . .
لِتَأْتِي وَتُجْمَع شَوْقٌ بعيوني نَمَا يَامَن
غُرِسَت بأركَانِي شَوْقٌ زَادَك تَألُقا . . .
سَوسَنَة أنتِ وَأَنَا رَسُولُ جَعلتُ صَدْرِك
لِي مِنْبَر وَشَيَّدَت بَيْن أضلُعَكِ مَعْبَدًا . . .
كُلّ الأشواَق وَأَوْصَاف الحُسنِ بِالشّعْر
تَعَجَزُ بِوصفُكِ وَقَد إرتَقَت بِك تَرَفُّعا . . .
أغْزِل مِن عِشْقِي وَشِعْرِي تَاج لَك وَقَدْ
جَعَلَتْه لُؤْلُؤ يُضِئ صَدْرِك تَوهُجا . . .
وَكُلّ العَاشِقَيْن يتمنوا الْعَوْدَة وَأَنَا مِنْ
أرتجي الْعَوْدَة حَتَّى أعشقك مُجَدَّدًا . . .
مَوْجَات حُنَيْن دَائِمَة كُلَّمَا هَدأَت وَاحِدَة
أيقظتها أُخْرَى كَطوُفَاَن لَيْس مُتَبدِدا . . .
يَنْطِق القَصيد بالغرَام وبِالأَحدَاق وَفِى
الْأَذَان هَكَذَا سَيَظَلّ يَهْمِس مُتَرَدِّدًا . . .
مَنْ يَهْدِي ذَاك العُنفوان وثورة الصَّبَابَة
حِين يَفُوح عِطْرِك والذِكرَىَٰ تَتَوعدا . . .
وَالْهَوَى نَار دُون وَصَلَك وقُربَكِ بَرْد
وَسَلَام فَلَا تَهَجَّر قَلَبَ لَك دَوْمًا خَفاَقَا . . .
أَوْدَعْتُك بِالْفُؤَاد وَتَحْت الْجُفُون فَلَا
أُرِي غَيْر طيفك أَسِير لَا يُرِيدُ إعْتَاقًا . . .
كَم سَافَرْت الرُّوح إلَيْك مُنْتَظِرٌ وعَالِق
بِحَبْل السُّطُور كَأَنِّي بِصَفحتكِ غَرِيقًا . . .
حَالِم بِأَمَان صَدْرِك وَكَأَنِّي أَنَا طِفلَكِ
عَسَىَّ اللِّقَاء يَكُونَ قَبْلَ الرَّدَى سَباَقا . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
Mansour Benmansour، عامر الدليمي وشخصان آخران
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...