الأربعاء، 1 يونيو 2022

انا من تقاسم

 انا من تقاسم

جسدى النساء
فلا حسدا لى
ولا حزنا
انا من
سلمت
نفسى لهن
فلا دموع
لى ولا اسف
لقد كنت
بالأمس أميرا
انهل من
انهار العشق
واخطو مزهوا
بريشى
انا الطاووس
الذي ليس
مثيل
ها انا
قد وقعت
فى شراكهن
فلا عيش
لى ولا ماء
اشتاق قلبى
الى السماء
جناحية لم
تعد تحملانى
اه ثم اه
من النساء
أنا من بهرنى
حسنهن فوقعت
فى حبهن
فلا مفر
من الأسر
--------------
عباس صالح
٢
تعليق واحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...