السبت، 4 يونيو 2022

أَتَقُولَ بالآنِ بَدأتَ

 أَتَقُولَ بالآنِ بَدأتَ

فى الْعشقٌ مِنّى لِعيّنَيّكِ.؟
وإنّيِ إليّكِ أمِينَ
والثَانية إنْ غَابَت لَحظَة
مَعكِ سَتَفُوتَ سِنِينَ.؟
كَمْ هَذا لِلْقَلبُ حَزينَ.
فَالْوقتُ فَاتَ يا مَن بدأ
قَد صِلنَا لِنِهَاءْ خَطَـٰويِنَا.
أتقُولَ هَذا فَلِمَاذا.؟
مِن بَعد الْبُعدُ قد حِينَ.
أسَافِرتَ وتَقُولَ رَجعتُ.؟
كَمْ أنتَ إليَّ مِسكِينَ.
فالْمرأة لا تُحبّ بُعادٍ
ويعُودَ إليّهَا يا أخيِنَا.
والْعَوْدَة إنْ قَبَلِت أنثىَ
فالأنثىَ لا تقبل بَحنِينَ.
بأخصًّ إنْ كَانَ رَحيلَ
قد جُرُحَت مِنهُ كَمسكِينَة.
ولا قُلتَ إنّي سَأذهبُ
ولا قُلتَ سَأعُودُ أمينَ.
هل تَرغبْ حبّي وإنّنِى
مِن بُعدَك قد بُعدِي أحِينَ.؟
حتّى وإنْ صَدَقت الْعَوْدَة
فالبِدءُ كَانَ لِيَلْقِينَا.
والْبُعدُ يَبنِى على مَاضِى.
وقُطُعَ رُبَاطٍ يَحْويِنَا.
فَلاَ أنتَ تُؤسّسَ إنتِظَارى
ولا إنّيِ أكونُ كَالّزِينَةَ.
فَلنَحنُ نِسَاءً نُحِبَّ الّإهتِمَامِ
ولا غَيْرُه أبداً." يَرضِينَا.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب.
أحمد نجم اسكندر
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏شخصين‏ و‏أشخاص يقفون‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...