الخميس، 23 يونيو 2022

هذا ما جنته على نفسها .......

 هذا ما جنته على نفسها .......

بقلم // سليمان كااااامل ..........
*************************** حوار تخيلي للمزاح..
بطين أنا ..........وفي عينيك فيل
مابالك.. ......وكل النساء تمدحني
.....
تقولين بي صلع ......أعالي الرأس
ذاك جمال............ بالرجولة شنفني
......
أوَ كلما رأيتِ ........إبتسامة مني
قلت....ِ مَالُ شِدقيه كاليم والسفن
......
لم يُعجبك حاجباي حينما اصطلحا
وتعانقا بِحب .....وكانا كما الذقن
......
بل لم ترى ....عينيك فيا من جمال
غير الصمت وحتى الصمت كالكفن
.......
لم تتركي فيا ......صفة ولا منقبة
حتى مِشيتي....... قلتِ كما الوهن
........
تعالي إلي ............هنا نتباري معا
على ملإ..... والحكم للناس بالعلن
.......
لم تستلفتي..... نظر العجول يوما
ورضيت أنا حتي لا تهلكي بالعفن
........
مابالك وأنت كوجه حرباء متلون
تصفينني بالقبح والعجز والصفن
.......
فلا شعر يروق ...لناظره يوما ولا
بياض يَغسِل القلوب من الضغن
.......
قوام كجريدة.... من نخل مقوسة
حدباء في رأسها.... عقل بلا وطن
........
وهاتان عينان.. أسوأ مارأت عيني
كعين أفعى ترصد العيب باليمن
.......
ولو حدثتك... عن أنوثة ترجلت
وهربت من الجسم لآخر الزمن
.......
أو حدثت ....الشهود عما يَخفي
فم كالقبر رائحته حديثة الدفن
.......
وعرق تَفِر ............الفئران منه
كأقوى مبيد ...للحشرات بالمدن
.......
أزيدك أم .....تصمتين أدبا وأبدا
لا ينبغي رمي الأحجار بالماءو العطن
........
وإني لأرى ......الحكام قد هربوا
فِرارا من هول ما وصفتك بالحسَن
........
فما في جرابي..... قواميس تمتد
أخفيتها كرما.. مِني للود والسكن
*****************************
سليمان كاااامل.......الأربعااااااء
2022/6/22
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏‏جلوس‏، ‏حائط طوبي‏‏‏ و‏نص‏‏
زينب زينب بعدان بلادي، فهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٦ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...