..نبضٌ متقارب...
أناجيك ياشعر ، أنت خليلي
تواسي جراحا ونبض الكليلِ
متى ما تراني وحيدا أعاني
تباهي بحرف يداوي عليلي
أُوارَى بنفسي وأبقى بعيدا
لأرنو اليه وقلبي دليلي
وأسقي جفاف الهيام صقيعا
فألقى بكاء شديد العويل
عيوني تحاكي كفوف الأيادي
فدمعي غزير و يشفي غليلي
بنَظْمٍ جميلٍ لبحرٍ أتاني
بشعر فصيح ليخلي سبيلي
لبيتي قصيدٌ، حبيبٌ يعاني
وروحي تُسالي قطار الرحيل...
إيمان ونوغي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق