الأربعاء، 8 يونيو 2022

مصيرا أدمن الصعاب

 

💙
مصيرا أدمن الصعاب
💙
طلبا من العيش موتا و ليصبح عشقا
للدنيا
هوى لا يخاف المشاوير و مصيرا،،،،
أدمن
الصعاب لينغام الحاضر مع سرادقا،،،
للماضي
و ليتعمق بجذورا أخترقت تربتي و،،
أدمنت
مواضعا للأسرار و مفاتن التراث فأنذر
السكون
فجوات يحققه الوعد و بدون الأحتدام
صوابا
لا يعرف الفوائد و ان أجحف الترجي
أملا
ألتهم كل أحلامي و خريف العمر شاخت
مواسمي
فأصبحت الوعود هجرانا للهيام و،،،،،
عيون
الدهر مملوءة بالسواد تبخرها الدموع
و حرارة
أنفاسها للرمال و غدرها المسجون،،،،
بصحاري
العمر كالصخر لا يلين فأودعت مشاعري
بفتائلا
خيوطها شمعات أشعلها بصيصا،،،،،
للنور
و مهما طال بها النور ضوءا أنطفأ
و عند
الزوال غروبا قد هجرت السنين و
أغتابت
الحياة أنفاقا لا ترق لحالي غناءها
و ذلك
اللحن الحزين ليهمس الفكر شوقا
أغر
توافقا لسريرتي ليتفقد الغد و أدار
مسالكا
قد أدارت الصبا و خريفا للعمر،،،،،،
يلاحق
الغربة و مياهه سرابا كأقداري،،،،،
التي
تنبات بثقل صباحاتي و جنونا،،،،،
قد تلاقى
مع الفراغ بغفوات التجدد و قد،،
مزق
أحرفا لقرطاسي فتبرأت حروفي
ذنبا
لا يتجاوز الحرية و التفكير و بريقا
للرعد
وصاله أدرك البوح لهفات ليناجي
طيفا
أسكن الود العبرات و أنفاسا تهوي
بالروح
ألتقاءا تحرك أردئ الحركات فكان
للهجر
نداءا و للموت أدفن بقايا نهايات،،،
لمواسمي
فلا يجوز اللقاء فأنتصر السرد المعبا
بالأسى
على الصمت و أصبح النبض مغايرا
لغيوم
الأحتضار و بياضا أدرك الكهالة و،،،،،
اغر
التكبر أنزياحا كأنه رمادا للترجي،،،،،
و سماده
خطوطا سوداء مهشمة نهجها،،،،،،،،،،
أبحر
بمخيلتي فأستطاب الندى و تغنى،،،،
بالعشق
رفقة و أحتضاره بأحتضان دفئا،،،،،،،
يزيل
الأنين و دقة المواسات
💙💙💙💙
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
Mansour Benmansour وTghred Ahmad
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...