
مصيرا أدمن الصعاب

طلبا من العيش موتا و ليصبح عشقا
للدنيا
هوى لا يخاف المشاوير و مصيرا،،،،
أدمن
الصعاب لينغام الحاضر مع سرادقا،،،
للماضي
و ليتعمق بجذورا أخترقت تربتي و،،
أدمنت
مواضعا للأسرار و مفاتن التراث فأنذر
السكون
فجوات يحققه الوعد و بدون الأحتدام
صوابا
لا يعرف الفوائد و ان أجحف الترجي
أملا
ألتهم كل أحلامي و خريف العمر شاخت
مواسمي
فأصبحت الوعود هجرانا للهيام و،،،،،
عيون
الدهر مملوءة بالسواد تبخرها الدموع
و حرارة
أنفاسها للرمال و غدرها المسجون،،،،
بصحاري
العمر كالصخر لا يلين فأودعت مشاعري
بفتائلا
خيوطها شمعات أشعلها بصيصا،،،،،
للنور
و مهما طال بها النور ضوءا أنطفأ
و عند
الزوال غروبا قد هجرت السنين و
أغتابت
الحياة أنفاقا لا ترق لحالي غناءها
و ذلك
اللحن الحزين ليهمس الفكر شوقا
أغر
توافقا لسريرتي ليتفقد الغد و أدار
مسالكا
قد أدارت الصبا و خريفا للعمر،،،،،،
يلاحق
الغربة و مياهه سرابا كأقداري،،،،،
التي
تنبات بثقل صباحاتي و جنونا،،،،،
قد تلاقى
مع الفراغ بغفوات التجدد و قد،،
مزق
أحرفا لقرطاسي فتبرأت حروفي
ذنبا
لا يتجاوز الحرية و التفكير و بريقا
للرعد
وصاله أدرك البوح لهفات ليناجي
طيفا
أسكن الود العبرات و أنفاسا تهوي
بالروح
ألتقاءا تحرك أردئ الحركات فكان
للهجر
نداءا و للموت أدفن بقايا نهايات،،،
لمواسمي
فلا يجوز اللقاء فأنتصر السرد المعبا
بالأسى
على الصمت و أصبح النبض مغايرا
لغيوم
الأحتضار و بياضا أدرك الكهالة و،،،،،
اغر
التكبر أنزياحا كأنه رمادا للترجي،،،،،
و سماده
خطوطا سوداء مهشمة نهجها،،،،،،،،،،
أبحر
بمخيلتي فأستطاب الندى و تغنى،،،،
بالعشق
رفقة و أحتضاره بأحتضان دفئا،،،،،،،
يزيل
الأنين و دقة المواسات
















الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق