يا مَن تَمَسَّ الّليّلُ فى قلْبي
وتَلْصَقْ بالْهوىَ آنِى
وفى الْصُبْحٌ الْعيْنٌ قَد تَصْحوا
وتَصْبِيحُك كَألْحَانِ.
وبَسّتَنتَ الْدَربِ بالْورْدُ
وتَسْتَكِنَ فِى وجدَانِي.
أُحبُّك حَتّىَ إنْ كُنتَ
سَتَلْهِينِي وتَنْسَانِى.
غَريبُ أكُونُ قد ضُلَّ
بِلاَ عَيّنَيّكَ تَلقَانِ.
وفِكر الْعقلُ قَد ذُهُنَ
وصِرتَ دِماءِ جُثمَاني.
وفى وجْدُك فإنّي أمير
وبغيَابُك الْدُنيَا ." ذَلّانِي.
أرَاكَ فى كُلّ حيِنَ وحين
بأنظَاري . " وعِمْيَانِي.
.
.
.
أمير رومانس الكاتب
أحمد نجم اسكندر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق