. إنزعوا قنبلة الكراهية ~~~~~~~~~~~~~

  . إنزعوا قنبلة الكراهية

~~~~~~~~~~~~~

بقلم / زينب محمد

إليكم أحبتي أسرعوا بنزع الكراهيه من صدوركم قبل أن تنفجر فيكم

وتدمر كل شئ بداخلكم وقتها لم

يكن بإمكانكم ان تحتفظوا بالأشياء الجميله الحسنه المحبوبه وان تضحوا بالأشياء السيئه فالكل سيدمر ويقضي عليه

لقد إمتلأت نفوس البشر في الآونة الاخيره بالضغينه وساد الحقد والكراهية والخبث والنميمه و النفاق والرياء أصبح لهم السياده مع الأسف علي كل تصرفات الناس

و أصبحنا نشتاق للعوده للغة الزمن القديم الجميل بكل مافيه من أخلاقيات ومحبه وموده وتغافل وغفران وتسامح وتعاطف وتراحم بين الناس

أصبحنا في حاجه ماسه للرجوع الي هذه اللغه لتصحيح والتعافي من كم التحمل والمعاناه التي نواجهما في زماننا الحالي

وكأن زلزالا مدويا كاد يعصف بمجتمعنا وبأخلاقنا وتقاليدنا ومحبتنا وتراحمنا وتسامحنا وتلاحمنا بعضنا ببعض وكنا كلنا أخوه واخوات متحدين علي قلب شخص واحد ينشر المحبه في كل مكان

ولننظر الي الإنجاز الذي وصلنا اليه في الزمن القديم بالتغافل والتسامح والأخلاق الحسنه

نعم انه كان إنجاز حقيقي وسلام لكل من علي الارض وإرث عظيم من الاخوه والصداقه والجيره والوفاء والتراحم

ليتنا نستعيد زماننا القديم بكل مافيه من ايجابيات وجماليات وان نتعاطف مع من حولنا ونشارك بعضنا البعض في افراحنا واحزاننا - - - وان نحاول إثبات وجودنا في كل المواقف

وان نتعامل بالطيبه و حسن الخلق فالطيبه ليست غباء الا لو تعاملنا بها مع من لا يقدرها وبحترمها

اننثروا عطر أخلاقكم الطيبه في كل مكان بتعاملكم الحسن مع الناس

فالانسان مواقف وما اكثر ما نعيشه من مواقف في حياتنا

فمن لم يطرق بابنا والروح ترتجف

فلا مرحا به والنبض منتظم

(جبران خليل جبران )

أتعلمون اخوتي وأخواتي الكرام ان أوقات الخصام تعتبر اختبار للحب والصداقه الحقيقيين بين البشر فهناك من يخاصمك ويهدم كل اللي كان بينكم

-------وهناك من يزعل مجرد زعل بسيط ويزداد بينكم الود بعد الزعل دون أن تشعر بالضيق والندم - - - -

من هنا تقدر تفرق بين من يساندك ويقف بجانبك وتأتمنه علي سرك ومن يرد عنك غيبتك- - - - وبين من لا يستحق صداقتك وأخوتك علي الاطلاق فحقيقة الحب تكشفها المواقف الكبري فتثبت مدي قوة الحب والصداقه من ضعفهما

فالكلمه الحسنه التي نقولها صدقة فالنتقي الله في قولنا

كن في الدنيا عابر سبيل

واترك وراءك كل أثر جميل

فما نحن في الدنيا الا ضيوف وما علي الضيوف الا الرحيل

(علي ابن أبي طالب)

ياما كان في نفسي أحكي اكثر و وأحيي معاكم الذكريات الجميله والصفاء ونقاء النفس وطهارتها وحب الخير للغير والتضحيه والايثار والموده

وأن نستدعيهم سويا من الزمن الجميل

لكن الوقت لم يسعني - - يكفيني ما أشرت به إليكم من محبه ونهر من العطاء والخير

لعل كلمتي اليوم تكون صيحة نذير أو جرس إنذار كي نستيقظ قبل فوات الأوان

تصبحون أحبتي علي جمال هذه

الايه "ولسوف يعطيك ربك فترضي"

فالرضا بداية مراحل الايمان

~~~~~~~~~~~~

كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام

زينب محمد عجلان

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٣١

٤محمد عزت، Tghred Ahmad وشخصان آخران

٧ تعليقات

أعجبني

تعليق

إرسال