الأربعاء، 29 يونيو 2022

 عار التطبيع.... بقلمي حسن عبد الخالق حسن العدل.......

و هل ترعى ذئابُ الحيِّ في كَلَلِ
متى باحت لها الحياتُ بالحِيَلِ
فما رام الفحولُ الدينَ لو قُبِروا
و لا عزلوا عظيمَ القصدِ بالعلل
لئن ذاقوا ضَنَىً بالغدر ما فزعوا
فكَم دقت طبولُ الغدرِ في الأُصُلِ
تروق لناعق التطبيع مَقْرُبَةٌ
و دينُ الذئبِ محظورٌ من الملل
على الأحياء قد عرجت ذبائحنا
و ثكلى ما تنوح .. تبوح بالجلل
لَتطبيعُ الكماةِ يَعِرُّ منزلَهمْ
و إثمدُ عارِهمْ عارٌ بذي المُقَلِ
عروبتنا تُبادُ بمن لها نَسِبٌ
و ماءُ العزِّ حاضَ الخزيَ في القُلَل
لِمن ماعت ضمائرهمْ مهوَّدةً
دمُ الأبرارِ سُبَّتُكمْ بلا جدل
ترى زيتونَ صبرِ الكَرْمِ مبتسما
و صهباءُ الخيانةِ بَعْدُ لمْ تزُلِ
فما سَكِرَ الشداد بخمر نازلهمْ
و لا رحلوا عن الأقصى إلى النُّزُلِ
زمانٌ قد رمى فينا تَبيعُهُمُ
قضاءً فَرِّقِ الأحزابَ كالإبلِ
يبيعون الغضى للناس مَسْغَبةً
و عُشبةُ قهرهمْ كَلَأٌ و للعَزَلِ
دمُ الأعزالِ قد عجَّت مراجلهمْ
بلا ذنبٍ تُقاد ذبيحةُ الحمَلِ
بأيِّ مُبَرِّرٍ تطبيعُكُمْ سَلَمٌ
بديلُ العرضِ و الأرضين و الجبل
تنادون العوام...لَعَلَّهُمْ سَنَدٌ
ألا في جنبهمْ من العدوان بالجُمَلِ
ألا في طيِّهمْ كفكافُ منفعةٍ
و راحُ الكفِّ إنْ عَزَّتْ ولم تَسَلِ
كفافٌ زادُها تَوْقٌ و للظَّفَرِ
لمازتْ خبثهمْ ما حَلَّ في العسل
طِبَاعٌ أم تِباعٌ كلهمْ صنمٌ
فعُبَّادُ الهوى في الحق لم تَقُلِ
سلامٌ غُصَّ في أقصى و في قدسي
سلامٌ طار في الأجواء بالزلل
سلامٌ حَدُّهُ عرفانُ ذي طمعٍ
و أهلُ العرفِ ذابتْ في صدى كَسَلِ
نباحُ الكلبِ حين الصمت تهديدٌ
و زادَ الكلبُ لو لم يُلْقَ (بالأَسَلِ)
لَكُمْ مَنْ ..مَنْ بِكُمْ في الصدر والعَجُزِ
فصدرُ الأمرِ مجدٌ يُمَّ في عَجَلِ
و باقي الأمر أحبارٌ و رهبانٌ
وأتباعٌ و تطببعٌ بلا خجلِ
......بقلمي حسن عبد الخالق حسن العدل
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏لحية‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
Mansour Benmansour وشخصان آخران
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...