الأربعاء، 15 يونيو 2022

من ديوان (بحار الشوق ) ضاع الحبيب

 من ديوان (بحار الشوق )

ضاع الحبيب
سرق الهوى في غفلة،
والفرحة عارمة بين يدي منى فؤادي،
صدحت من على أفق السماء لي صرخة..
علت الوجود بدمعتي وبكائي
كان الحبيب بين يدي..
يتلو بذكر الحب قصتي ووفائي،
شوقي إليه بين الورى يُحكى،
كان حبيبي مهجتي ودوائي
عيناي لم تغب عن عينيْ حبيبي،
والوجد في عينيه ولهفة بسؤالي
الكل يمرح بمن أحب،
ولي وحدي نجمة تهواني
جاء الهوى، سكب المنايا بحلتي،
وفاتني للدهر أشكو إليه هواني
أين الفؤاد الذي صدقت أني ملكته؟!
الآن قد فارقني فؤادي!
إني أعيش في الدنيا صريعًا بغير حبي؛
فمن يبارحني الآن محبتي وجناني؟!
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏
١
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...