الجمعة، 3 يونيو 2022

لا تقدمي الاعتذار

 لا تقدمي الاعتذار

لا تقدمي الاعتذار
فما بيننا قد انهار
حب عَلّينا بناءه
فهدّمته الأمطار
زدتِ في الدلال و العناد
حتى هرب العصفور و طار
فسلكتِ طريقا مظلما
ليس فيه قبس من أنوار
فاتخذتِ مسالك و دروبا
و لم تنتبهي لزئير الأخطار
فتعثرت بك الأقدام دامية
و فاضت دموعك كالأنهار
و تراقصت الحياة ساخرة
و زرعت في دروبك الأسوار
حتى انهرتِ أمامها ذليلة
و أضناك النوء و الإعصار
فحاولتِ أن تنهضي متماسكة
بعدما أنهكتكِ الأقدار
فلم تستطيعي الصمود ثابتة
و توقفتِ في منتصف المشوار
فقررتِ الندم على ما فات
هيهات فلتذوقي المرار
بقلم // أسامة الحكيم – مصر
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏منظر داخلي‏‏
Mansour Benmansour وشخص آخر
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...