إسألوا عني
إذا سألتوني
عن طبعي ومعدني
ومن أنا ومن أكون؟
طبعا لا أجيبكم
فإذا أجتكم
شكرت نفسي ومدحتها
وتباهيت بخلقي وحسن طباعي
ربما لا تصدقونني
كيف لا يشكر نفسه
ولو بها ألف عيب
وكيف لا يتفاخر بخلقه
ولو كانت مذمومة
لأنكم لم تعاشرونني من قبل
بل إسألوا عني
البعيد والقريب
الذين يعرفونني من زمان
يحدثوكم عن أفعالي
فأنا لا أرضى المهانة من أحد
وأنا العزيز النفس
إذا جعت وأفلست جيوبي
وعصفت علي الرياح
لن أستنجد بأحد
ولن أطأطأ رأسي
إلا للكريم النواب
إذا أعطى لا يمن
وأنا الكريم لمن إستنجد بي
وأنا الكتوم الصوان لأعراض الناس
وأنا الأمين الوفي بالعهود
وأنا العون لمن طلب يد المساعدة
وأنا الفقير المحتاج
أعاني من الخصاصة
والفقد وقلة الجاه
لكنني الغني بالإيمان
وتقوى الله.
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق