الأربعاء، 15 يونيو 2022

صورةُ الإحساسِ

 صورةُ الإحساسِ

شعر/ فؤاد زاديكى
لا نَرَى الإحساسَ بالعينينِ لكنْ ... في مَدَاهُ جارِفٌ كُلَّ الحَوَاسِ
نشعُرُ القلبَ المُعَاني في هَوَاهُ ... نابِضًا فيهِ على روحِ التَّمَاسِ
اِنفِعالُ النّفسِ بادٍ ليس يَخْفَى ... يُعْلِنُ الإشعارَ في لِينٍ وقاسِ
لا نَراهُ بينما يَهْتَزُّ فِينَا ... كُلُّ ركنٍ عندما وضْعًا نُقاسِي
منطقُ الإحساسِ تَفْعيلٌ نَشيطٌ ... ما لهُ حَجمٌ ولا مَبْنَى قِيَاسِ
خاضِعٌ للرّوحِ في كلِّ اتِّجاهٍ ... أغْلَبَ الأحيانِ كالآسي يُوَاسِي
هكذا أحوالُهُ في كلِّ شخصٍ ... ليسِ فيهِ بِالرؤى أيُّ التِبَاسِ
ناشِطٌ فينا بِتأثيرٍ كبيرٍ ... عندما يَسطُو فَيَرْسُو كالرّواسِي
باعِثًا روحَ انفِعالاتٍ مَدَاها ... ليسَ مَحسُوبًا تُؤدّي لِانتِكاسِ
إنْ هِيَ اجتازَتْ حُدُودًا فوقَ حَدٍّ... بالَغَتْ في وَقعِها عندَ انْعِكَاسِ
هلْ أجَدّتُ الوصفَ بالمَعنَى؟ أجِيبُوا ... إنّه الإحساسُ في عُمْقِ الأسَاسِ
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...