في خريف العمر
تزدحم الذكريات
كيف مضى الربيع
أين أختفى ذاك
البريق الساحر
عيون بلا وميض
ندم بعده أسف
ولى العمر سريعا
أكابد ألف أه
ذبلت مروج الروح
ضاع الألق
تقاسيم وجه مجعد
جسد يحمل
طعنات ماض قريب
ضاع الفرح
مارد الحزن يقتلني
يقيم القصاص
على مقصلة الضائعين
حياة يسودها الفراغ
على أبواب الأمل
وهم تلاشى
خلف تلك
الحكايات البائسه
وبعض الضجيج
دون تاريخ
لم يتريث
غمس خنجره البائس
تبا لك أيها الغشاش
وجهك منبوذ
حديثك مؤلم
تحاصرني وتضغط
صبح ومساء
وذاتي تصرخ كالوليد
تبكي اللحاظ
كأني أفتقد عزيز
تتوقف الذاكرة
جحظ البؤبؤ
أدركت لو
أني حينها
ما خالطت الورى
لبقي القلب سليم
سار الدهر
ترك طعنات
غائرة لا تشفى
نازفة مثل
أنهار الشلال
مخدوع انا
لاهث وراء السراب
*********************
شاكر محمود الياس
العراق/بغداد
٤/٥/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق