الخميس، 30 يونيو 2022

ديوان ( الغرفة ٢٠٢ ) قبل منتص الليل ودعتها ؟

 ديوان

( الغرفة ٢٠٢ )
قبل منتص الليل
ودعتها ؟
فكيف أصعد غرفتي
النظرة طالت كثيرا قديما
حتى سمعت صوت البرق
يضرب في جنبات القلب
بضوء الحب الذي كان
لم تستطيع تدوير محرك
سيارتها . عيناها تطلب
اللجوء العاطفي عيناي
تفرش لها خلايا الروح
للإقامة فيها
كأجمل مكان
ماذا علينا الآن ؟
ياحب من أنت ؟
قل لي. ؟
وكيف دخلتنا.....؟
هكذا بلا إستئذان
كيف مررت من نفقنا
كيف حددتنا معا
وأخترتنا وصورتنا
وحفرتنا وها هنا
رسمتنا و نقشتنا
فى هذا الغلاف
المعدني الشفاف
وكيف أمرتنا ها هنا تعالا
معا فجأنا فى ذات الأوان
قل لي ياحب
ياخفى ياساحر الزمان
كيف هى تراني
أنا فقط
وكيف أنا أراها
هى فقط
كيف ياحب لا يستطيع
أن يراك غيرنا
أو يرانا غيرك
أو يراك فينا إنسان
قل لي ياحب
يا أيها الجن اللاجن
يا أيها الخفيف اللاشكل
ياوزن اللافرح واللاحزن
ياميزان لكفتين بلا ثقل
أأنت نبي يا أيها اللانبي
لماذا كأنك فينا هكذا كأن
قل لى..؟
ماعمرك....؟
أصغير أنت فينا
أم أنت كبير هذ الزمان
قل لي ياحب
من أرسلك لنا ياحب
وأعطاق القوة والفتوة
والعنوة والمروة أأنت
سهم عفريت الجان
لاملموس أشراب أنت
ودس لنا مدسوس
أرأيناك ملك أستضعفنا
فحكمتنا بسلطان
قل لي ياحب
أأنت ساعي بريد القلوب
كيف جيئت إلينا ومن أين
قل لي من أى الدروب
أجيبنى ياحب أكاد أذوب
أجيبني ياحب أكاد أجن
ولا أحد هنا يصفك لي
جيدا كما أفهمك ياجان
كم أحبك ؟؟
وسئمت السؤال؟
لماذا ؟
لا أعرف ولم يجيبني
الحب لكنه هكذا.؟
ولاجدوى..؟
وعلينا أن نحب فقط
ونستعين عليه بالكتمان
قالت...؟
تأخرت كثيرا ؟
لذا عدنا من نظرة الوداع
بعدما سقتني حليب حلو
ومر من كأس الوداع
قلت.. ثملا ؟
متى أراكى
قالت ؟
غدا..؟
فكنت متعب جدا
قلق أعاني غيابها
المؤقت حتى غد
لذا توجب عليا
أن أبحث عن دواء
قليل الموت يؤجل
فى البعاد الصداع
قالت
أأنت متعب ؟
قلت. نعم ؟
بعض الشئ ياسيدتي
ولاداعي للقلق هذا من
أثر الفراق غدا يوم
جديد وجميل جدا
وسنكتمل فيه معا
لكى نعوض كل مافينا
وما منا اليوم عفوا ضاع
فتركتني بسرعة بطيئة
فى مسافة اللاوقت
وذهبت مؤقتا لهنالك
وصعدت أنا غرفتي .
لكى أكمل واهن هادئ
كتابة هذه الأحداث
بلا نهاية محددة
فى ذاكرة الزمان .
الشاعر حمدي عبد العليم
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...