الأحد، 26 يونيو 2022

( من بحر عينيك )

 ( من بحر عينيك )

بقلمي / محمد سليمان أبوسند
من بحر عينيك
أخذت المداد
لأكتب وأكتب وأكتب
عني وعنك وليل البعاد
ففي مقلتيك نهار وليل
ظلام وضوء لايجتمعان
يخيل الي أنني
أراهما بنهاية المشوار
فهما القصيدة
والرواية
والمقاال
بل قصتي
التي لم تكتب بعد
متقاربان
متباعدان
متصلان
منفصلان
هما الضدان
في ليل واحد
يمضيان
يمضيان معاََ علي إستحياء
لا يتوقفان عن الدوران
أكان الذنب ذنبي
انني يوما حببتك
وراحت خطاي
وجاءت خطاك
وراحت وجاءت
خطانا
من جديد
تبحث عني وعنك
بليل السهاري
ونوح لناي
مع الأنين لمعذبين
وراحت يداي
تدق أبواب
وخلف النوافذ
كانت عيون تراقب
وتخفي إشتياق
وبين السطور
كانت تدور
وترقب من بعيد
بلهفة الانتظار
صراخ مخبأ بين القلوب
حسبناه يوما لم يطول
وطال وطال الغياب
وماتت دهشة الانتظار
وتكفنت بثوب الخمول
وراحت تدق الطبول
لكنها لم تجد غير
سكان القبور
هتفن بصمت أقرب
من أنين
يمزق بين ثنايا الصدور
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
Hana Omar Abo Salem، فهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٦ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...