الخميس، 23 يونيو 2022

غيابها يحدثني

 غيابها يحدثني

قد صنتها من صمتها لغيابها
فتعلقتْ في أحرفي و هضابها
و تبسّمتْ لما رأتْ أشواقنا
قد دافعتْ عن قدسها و قبابها
في نجمة ٍ , شاهدتها همساتها
قد أغرقت ْ أنوارها برضابها
فتحاضنتْ و تلامستْ أصواتنا
وتعثرتْ أنفاسها بجوابها
و تأكدتْ من لمستي أسرارها
بأنوثة ٍ..قد أوضحتْ أسبابها
أحلامها في رحلة ٍ مع خاطري..
ميعادنا..برجوعنا لترابها
قد بستها بغيومها من ذروة ٍ
فتقدمتْ من أضلعي بشرابها
و ترددتْ من غيرة ٍ أقمارها
و فهمتها من زهدها و ثوابها
صالحتها من وردها و رحيقها
فتكثفت ْ..و تعددتْ أطيابها
سليمان نزال
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...