كلاما فوق الجدران
لا يتكلم و لا يترك مفاتن الشك،،
تعبث
بأسرارا و عثرات أبرقت تبسما،،،
فأترسم
الزمان لوحات بياضها ثغورا بأفكاري
و مكامن
الذات مكانها و لتسحر الأضواء،،،
هبات
بالغة المعنى و أستشعارها كأنها،،،،
تلئلئت
قممها المتعالية و لا تخاف التسامح
مع
الأحزان فهوى الدهر سكونا و،،،،،،
أسترجع
ما تبقى من أحلامه أشباعا لمواجعي
و خانات
للأحلام و أندساسا لغيبوبة الشك،،
أصبح
شموخا لا يخاف و بقايا أنقاضا أفرزتها
ذاكرتي
فأنبعث الأحساس أفكارا كأنها،،،،،،،،،
ثقوبا
من النجل و لزعلها أبداعا كأنه،،،،،،،
تحملات
من مجاهل الغاب و خبث التلاقي
و أصبح
التصادم وضوحا كألوان الحصى و
صخورا
للمودة كالتراب لتغمرها سخونة،،،،
رمال
الصحراء و أدراكا قد جعل من التعقل
وعيا
و معارف أفكارها أوجدتها محطات
برفوفا
لمجاهل الذاكرة و هالات من التوهان
بصور
تمثلت أجزاءها و أنوارها ألوانا،،،،
أضاءتها
سطوعا أفقد النظر لمساحات سوادها
لا
يعرف البياض و ان تداخل السم
أسرارا
بجماجم الوحوش فأرتسمت كأنها
خيالا
يجهد الكتمان و جنونها القاتل يقبع
بأوصال
الخلود موتا بطوامير السجون و
شرارة
الثأر فوق رأسه و ليطرق أنظاره
تفكرا
لكلاما بكلمات أوهمت السراب و
كأنه
ماءا لذيذ الشرب فأرغم التخيل
غيماتي
و غرتها المرطبة بالقطر كأنها رماد
و فقاعات
أجهشها البكاء و كأنها شراذما للفكر
و دخانا
للوحد و الألهام و أبداعا قد أعصر
القلب
بعيون الندى حتى لا ترى شيطاين
التكبر
و غبار الحياة فأستباحت أسرار،،
تغربي
و أشتهاءها مهابة الحقد بماء الأقحوان
و عفافا
لأضرحة السكون وعودا لا تنام،،،
وقت
الأنتحال و هجيرها صوت الغرابة
و أحلاما
يحبرها قلمي
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق