السبت، 4 يونيو 2022

كلاما فوق الجدران

 

❤
كلاما فوق الجدران
❤
لا يتكلم و لا يترك مفاتن الشك،،
تعبث
بأسرارا و عثرات أبرقت تبسما،،،
فأترسم
الزمان لوحات بياضها ثغورا بأفكاري
و مكامن
الذات مكانها و لتسحر الأضواء،،،
هبات
بالغة المعنى و أستشعارها كأنها،،،،
تلئلئت
قممها المتعالية و لا تخاف التسامح
مع
الأحزان فهوى الدهر سكونا و،،،،،،
أسترجع
ما تبقى من أحلامه أشباعا لمواجعي
و خانات
للأحلام و أندساسا لغيبوبة الشك،،
أصبح
شموخا لا يخاف و بقايا أنقاضا أفرزتها
ذاكرتي
فأنبعث الأحساس أفكارا كأنها،،،،،،،،،
ثقوبا
من النجل و لزعلها أبداعا كأنه،،،،،،،
تحملات
من مجاهل الغاب و خبث التلاقي
و أصبح
التصادم وضوحا كألوان الحصى و
صخورا
للمودة كالتراب لتغمرها سخونة،،،،
رمال
الصحراء و أدراكا قد جعل من التعقل
وعيا
و معارف أفكارها أوجدتها محطات
برفوفا
لمجاهل الذاكرة و هالات من التوهان
بصور
تمثلت أجزاءها و أنوارها ألوانا،،،،
أضاءتها
سطوعا أفقد النظر لمساحات سوادها
لا
يعرف البياض و ان تداخل السم
أسرارا
بجماجم الوحوش فأرتسمت كأنها
خيالا
يجهد الكتمان و جنونها القاتل يقبع
بأوصال
الخلود موتا بطوامير السجون و
شرارة
الثأر فوق رأسه و ليطرق أنظاره
تفكرا
لكلاما بكلمات أوهمت السراب و
كأنه
ماءا لذيذ الشرب فأرغم التخيل
غيماتي
و غرتها المرطبة بالقطر كأنها رماد
و فقاعات
أجهشها البكاء و كأنها شراذما للفكر
و دخانا
للوحد و الألهام و أبداعا قد أعصر
القلب
بعيون الندى حتى لا ترى شيطاين
التكبر
و غبار الحياة فأستباحت أسرار،،
تغربي
و أشتهاءها مهابة الحقد بماء الأقحوان
و عفافا
لأضرحة السكون وعودا لا تنام،،،
وقت
الأنتحال و هجيرها صوت الغرابة
و أحلاما
يحبرها قلمي
❤❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
١
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...