الثلاثاء، 7 يونيو 2022

مكابرات الغياب

 مكابرات الغياب

سأرى الحُبّ كاملاً كما البدرِ
إذا مرتْ كعاشقة ٍ على صدري
زهور البوح ِ تلقيها على نزف ٍ
و موج الحرفِ مصنوع ٌ من َ الفخر ِ
و وهج الوعدِ مرئيٌ منَ النهر ِ
و ماء الوجد ِ مبثوثٌ ٌ على سطري
أنا الأصداءُ ..إن الصوت َ في جرحي
أنا الأشواقُ إن الصحو في خمري
أنا الأحزانُ..إن الدمعَ قد يجري
بعين الكون ِ إذ تبكي .. على عمري
سأرى الوقتَ قادماً كما المهر ِ
أنا الأجرامُ ..إن الضوءَ من شعري !
فلا تقبلْ سوى الأمجادِ أحصنة
و لا تعشق ْ سوى الأوطان ِ في الجهر ِ
أضاءَ الهمسُ قنديلا ً لأضلاع ٍ
و صوت الحلم ِ مسموعٌ منَ الصخر ِ
سأرى النصرَ آتيا ً مع النسر ِ
و صقر القدس ِ موعودٌ مع الفَجر ِ
سليمان نزال
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...