الخميس، 23 يونيو 2022

وجودا سديمه حلما

 

♥
وجودا سديمه حلما
♥
أقمار أضواءها حطاما للرهبنة لتحط
أوزارا
للفيض و أوراقها سديما يحلم بالعفو
و أفضاءه
صدى الأفكار و ذكرياتي و ألهاما ترفع
عن
الشم و فتيله الممسوك بالعهد أوشاقا
تحرك
كقطرات للندى و ليعلو شفقا قد تعود
الأحتدام
و غياب النرجس لهوا يمتهن الترنح،،
بزوايا
المكان و هذيانه سلبا لأصنامي الوثنية
فوق
أعتاب الأنتظار و ما دوامعا تداوي،،
تداعيات
أستارها سأمك و غفواته المسكونة
بالحزن
كأنها ريشا قد تطاير بسماواتي العابثة
فأحرق
الدرب أسطحا لأقدامي فحملق الأنتكاس
حرقا
بعصائرا لوجدان حضارتي و ان تدرب
التكيف
خزعات من الطوب فأنطلاقها جنونا
لذكراك
و طيفها الموشوم بالأحتراف يتسع
الكون
و فوقيته سدا أمعن اللهفات أخدودا
بلا
ترف ليغتال الأمتثال رغبات للتغيب
و أغترافها
دموعا كدست العبرات كأنها رعافا،،،
غرب
الوجع الدامي بأضواءا لحرثك المسموم
ان
أصابها الألم أصبحت موجاتي تنزف،،
أنصافا
من الودع و أزهارها أشواكا تمتهن العذاب
و صبارها
يفترش الرمال و أصفرارها شواهدا
أدمت
الأحتقان و العزلة و لتدق مساميرا،،
من
التغرب بنعوش الغيرة لتحد من الأنبهار
و مساءاتها
تسمن الأصداء لتنحر مواسما أحاطها
الأستنشاق
زبدا ليطيل الغربة سوادا و أوطأ نفوسا
أوهمها
الفراغ فتمكن الوجع من السراب و،،،،
كأن
مروءتي أتخذت رثاءا كأنه كومات من
الهلاك
و ترابها يعرف الدم من رائحة الغبار،،،
فأختفى
العطر المتجذر بالأبتهال و مداوات هبوبا
للرياح
و لتغفو آلهة العشق فوق سلالما تدرجت
بآهاتي
و سكتها الممنوع ألبسني ثوبا للخفاء،،،
و ثقله
أغتسالا من العار و حراكا للأنحدار
♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
٢
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...