ألوذ الى البحر
أستعطى لغضبى شرارة
أتوسل لانكسارى بلسما
أشرّع للرذاذ البارد وجهى
تلفحنى الريح
تبرّد حرائقى
يفتح اليم ذراعيه
صخبا يفتت صمتى
يطلقها أجنحة واسعة تقلنى
بعيدا .. الى الآفاق العصية
أقيم ممالك .. أسيج أحلاما
أنهر التداعى غزيرة
تهدر فى الوديان
تفيض فى الحقول
تفيض على القلوب
تفيض على العقول
تغرق بوحولها بقايا خبأتها
مغارات العتمة
فقاربها السقوط
فى مركب واحد
يرحلون جميعا
يبقون على الأرض المحروقة
آثار الهزائم
والصدى الأجوف , لكلمات صماء
ليأتِ البحر
لتتدفق الأمواج
لتعصف الريح
رذاذ البحر البارد يلفحنى
لا أعرف أهى دموعى
أم برودة الماء
يشغلنى التداعى لحظات
أبكى لحظات
أدارى عن البحر دموعى
سوف يسألنى
سوف يربكنى
بماذا أجيب
حين يفرد على الميناء
أشرعة مراكبه ؟
إقبال النشار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق