الخميس، 2 يونيو 2022

ضريبة التّيه

 ضريبة التّيه

بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر
***
الإهداء
بصراحة ’ إلى النّفوس الغبيّة المتساقطة في مساوئ الحضارةِ الغربيةِ
*
تَدَيَثوُا
إنَّ الدِّيَاثَةَ عِندَ أحْلاَسِ الجُحُودِ تَطَوُّرُ
تَخَنَّثوُا
إن التَّخَنُّثَ عِندَ أَبناءِ الفُجُورِ تَحَضُّرُ
تَلَوَّثُوا فِي إِثرِ رُوَّادِ الخَنَا وَتَعَفَّرُوا
أو بَدِّلُوا عِزَّ الوَرَى بِهَوَانِهِ وَتَغَيَّرُوا
وَأْتُوا الرَّذَائِلَ جَهْرَةً
مِنْ غَيْرِ عَقْلٍ أو حَيَاءٍ أو ضَمِيرٍ يَحْجُرُ
تِلكَ الحَضَارَةُ فَارْتَعُوا
فِي الخِزْيِ والإسْفَافِ حُمْقًا وَاكْفُرُوا
سُنَنُ الرَّقِيبِ ذَكِيَّةٌ
تَسْتَدْرِجُ العُمْيَانَ حَتَّى يُدْحَرُوا
كَمْ أُمَّةٍ عَبَثَتْ عَلَى ظَهْرِ الوُجُودِ فَأُتلِفَتْ
تِلْكُمْ مَعَالِمُهَا الجَلِيَّةُ فِي البَرَارِي فَانْظُرُوا
فَبِنَاؤُهَا أَضْحَى غُبَارًا وَانزَوَى
وَعُصَاتُهَا طَاشتْ بِهِمْ عِلَلُ الهَوَى
أَينَ الذِينَ طَغَوْا بِهَا ؟؟؟
فَسَعَوْا عَلَيْهَا بِالخَنَا وَتَكَبَّرُوا
سَاخَتْ بِهِم ْ, فَتَحَلَّلُوا , وَتَحَجَّرُوا
عَجِبَ الوُجُودُ لِحَالِهِمْ وَضَلاَلِهِمْ
خَلْقٌ ضَعِيفٌ تَافِهٌ يَتَجَبَّرُ
حَفِظَ الزَّمَانُ رُسُومَهُمْ دَرْسًا لِكُلِّ مُعَانِدٍ
سُنَنُ العُقُوبَةِ لاَ تُحَابِي فَاحْذَّرُوا
فَضَرِيبَةُ الطُّغْيَانِ خِزْيٌ فِي الدُّنَا
ثُمَّ التَّرَدِّي , فَالعَذَابُ الأَكْبَرُ
القَوْلُ فَصْلٌ فَالدَّلاَئِلُ جَمَّةٌ
وَالوَقْتُ يَمْضِي وَالحَقَائِقُ تَظْهَرُ
قُومُوا إلى رَبّ الوَرَى وَرَسُولِهِ
وَخُذُوا الكِتَابَ بِقُوَّةٍ
إنَّ الكِتَابَ مُيَسَّرُ
يَهْدِي إلىَ دَرْبِ السَّعَادَةِ فِي الحَيَاةِ وَيُنذِرُ
فَتَدَبَّرُوا , وَتَذَكَّرُوا , وَتَحَرَّرُوا
وَإذاَ خُلِقتُمْ لِلهوانِ ولِلشَّقَا
فَتَنَكَّرُوا , وَتَطَوَّرُوا
لِتُدَمَّرُوا
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بدور على حظي.. شعر الأستاذ/ محمود القطوعي

  بدور على حظي.. شعر الأستاذ/ محمود القطوعي.. أبكي على حظي .. ده الحظ بيا مال .. سابني وراح لغيري.. شاغل تملي البال .. بسأل على الأيام .. تب...