السبت، 4 يونيو 2022

الشِّعرنغمٌ وقِيم

 الشِّعرنغمٌ وقِيم

بقلم الشاعرعبد الله ضرّاب الجزائري
***
سَكبتُ الوَجْدَ أنهارًا من الكَلِمِ ... وَصُغْتُ الجَمْرَ من حِسِّي ومن ألَمِي
تُعانِدُنِي لَيالي البَيْنِ ناقمةً ... فَأعبُرُهَا بِصولاتٍ من النَّغمِ
قوافينا تُناغينا إذا عَبَسَتْ ... ليالينا وتاهَ القلبُ في العُتَمِ
ففي الأشعارِ للمهموم تسليةٌ ... رواها الحَرْفُ للعشَّاقِ من قِدَمِ
وقولُ الشِّعرِ عبر الدَّهرِ يُحْسِنُهُ ... ذَوُو الأحلامِ والأشواقِ والهِمَمِ
فكم عانيتُ من داءٍ ومن وجَعٍ ... وداواني بديعُ النَّظمِ من سَقَمِي
وكم لاقيتُ من صَدٍّ يُؤَرِّقُنِي ... فواساني بأبياتٍ من الحِكَمِ
وبعضُ الشِّعْرِ إكْسِيرُ الحياةِ فقدْ ... يبثُّ الرُّوحَ في الأمواتِ والرِّمَمِ
ألا يا عابثاً بالضَّادِ في هَذَرٍ ...حروفُ الضَّادِ للأفكارِ والقِيَمِ
وللأشواق والأخلاق تُحسنُها ... نفوسُ الصِّدقِ والإخلاصِ والكَرَمِ
ألا ليستْ غواياتٍ نَهيمُ بها ... وراءَ الغيِّ والأطماع في الظُّلمِ
فهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...