الخميس، 2 يونيو 2022

يا مُثلِجَةً

 يا مُثلِجَةً

يا مثلجةً قُرصَ الشمسِ
يا مشغِلَةً فكْرَ الخمسِ
قد ذابً فؤاديَ من يأسي
واخْتلَّ وُجوديَ من بُؤسي
ما عُدتُ أُمَيِّزُ من نحْسي
ما بينَ نَهاري أو أمْسي
ما بينَ حِذائي أو رأْسي
ما بينَ فراشي أو رَمْسي
هلْ فعلًا أشكو من مسِّ
أمْ من خِلٍّ خالي الحِسِّ
وأنا بالفطْرةِ والحَدْسِ
أصبحتُ مُلمًّا بالدَرْسِ
إنْ جئْتُ أُحمِّلُهُ نكْسي
أوْ أحزاني حتى تعْسي
تُسْكِتْني أمواجُ اللمْسِ
تُخْرِسْني ألحانُ الهمْسِ
وكلامٌ يزْخرُ بالجرْسِ
يُنْسيني قهري مِن جِنْسي
يا ويْلي من ظُلمِ الإنْسِ
يا ويْلي حتى من نفْسي
قدْ باعتْني بِهوىً بخْسِ
لمْ يمنَحْني إلّا وكْسي
رَغِبَتْ في حبٍّ كالعُرْسِ
لكنْ لمْ تلقَ سوى العكْسِ
د. أسامه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...