الخميس، 2 يونيو 2022

يبكي فوادي* بقلم الشاعر

 *يبكي فوادي*

بقلم الشاعر
ا/عثمان يحيي برط
يبكي فؤادي على فراقكِ حسرةٍ
فما بال العيون عند الرحيل ستفعلُ
فإذا رأيتِ الدمع سيلاً تصبري
أنا بقادم الأيام عسى نتقابلُ
ماكان أسرع وصلنا وفراقنا
فيا ليت الزمان علينا يُمهِلُ
ما نالت النفس منكِ مرادها
وأنتِ لنار العشق مفعولٌ وفاعلُ
أضرمتِ عشقكِ في كبد الحشا
ورمش العين الذي رميتِ قاتلُ
فلا رحمتي دموعي ولهفتي
وأنا ببابكِ أرجوك وصلاً أتوسلُ
وكلما دنوت من الشفاة بقبلةٍ
تنهي لحيظات اللقاء علي وتعجلُ
حظي قليلٌ منكِ و الدنيا سوى
لعمري فما أدري أمجنونٌ أو عاقلُ
سلبت روحي فغدىفؤادي خاوياً
دنفاً على جمرالغرام يتملّلُ
ما أمهلتني حين الوداع بضمةٍ
كلا وما قبلتها قبيل أن يرحلُ
فيا نفسُ صبراً لا تحني وتجزعي
والحمد لله بما كان قاضياً وفاعلُ
بقلم الشاعر
ا/عثمان يحيى برط
8/مايو/2022م
قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏
Mansour Benmansour وشخص آخر
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...