عيون الغد
ترقبي أفواجا لصباحاتك و أنتشارها
أنثر
الورود بعوالما من الضباب و لتأذن
مدامعا
للظلام و أستحالة تكسل الظلام و
كأنه
الأقحوان و ليتجرد الغيث أنبعاثا،،
بعيون
الغد و غدرانه عمقت البدايات فتكلم
أرثا لأشباح
الدجى و أرهاقه بعثرات كأنها مكامنا
للأرواح
و خيوطا تسللت ترفعا كأجتهادي ليرق
الجنون
أوراقا بعثرها الصمت و أصفرارها،،،،،
مزيجا
من الآهات و عوالما تدركها و لتسابق
الألحان
و كأنها رياح الموت و سمومها أجهدت
البرهان
لتسحر العيش كفافا تكلم كالألغاز و
سكونه
سنينا تجردت من السعال و أضواءها
العمياء
أثقالا تقرأ حروفك بين السطور و،،،
لتبني
أواصرا للمودة بجدران الخيبات و،،،
نداءا
قد قارب الأسهاب و أنزلق الأتراف،،،
كأنها
بركان للحياد و غباره يعتاش كالشوك
فوق
مدامعا للنعوش ليتسابق الندى أوهاما
لبركات
أوحشها سريرا للهذيان و هموما تمكنت
بدفن
معاولا للشذوذ لقلوب المساكين و،،،،
ليتحير
التكاثر أستغرابا عند الزوال و أنفاسه
الممزوجة
بالكبريت تعذب الأنا و خطوطها،،،
السوداء
فراغات بأوراقي و غربتي تكلمت
بصوت
يعلو نجوما أسترتها سماواتي و
حدودها
المسكونة بالألم قد سأمت من،،
التقرب
و شراذمها الأستقطاء و ليتماشى
سحرك
المدلل حاملا طلاسمي لهواءا،،،
قد
أحترف خيوطا تدرجت بحيطان
سجادتي
و أحتجاجا قد أضاف البسمه،،،،
لشروخ
الشفاه فأصبح أستفهام التعالي،،،
تصدعا
و شروخا للحيرة لانادي صراخا
يهمس
تفردا كغيماتي الحبلى و غيثها،،،
المسكون
بالعبرات فتهاوت تربتي رتابة،،،،
يغمرها
السواد و حراب الدهر تنهش،،،،،،
خاصرتي و لا تخاف
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق