أحقاً أنني اهواك
كل هذا الهوى
وأبتعدُ عنك
رغم الحب والغوى
الا تعلم يا هذا
انك بدمي تمشي
كما تحب وتهوى
سئمتُ كل شيء
الا أنت
عالقاً بفكري
وأنت لي المؤى
سلمتك روحي
وتهت بعيناك
ورايت دربي
يستوي بك
ويستقر
وملكة قلبي حباً
وسكنت مهجتي جبراً
وكنت مغروراً بي ومتكبر
ولن تخضع
لامراة غيري
ولن تجدني
بأي أمرأة أخرى
نفيت الحب
واستنكرت
فأستوطنت قلبك
والمقر
فتنكر الهوى
بلقانا
وعاد بنظرة العين
يستنفر
جمعنا حلم
والتقينا
رغم البعد
بسطح القمر
وبين اغصان الشجر
ضمتنا عيون السحر
بين اجفان المقل
كانا في
متاهات السمر
وتشابكت
ايدينا بالوصال
وانهارت شفتانا
بالمختصر
وروت ظما
قلبينا بنهرها
واسقتنا من
عينيها لدهر
ورضينا بعد الفراق
بلمسةً
محت كل الجروح
والقهر
وتمسكت بجنونها
المعقول
وتلذذت بريقها
المعسول الاغر
وتنعمَ بجنتيها
وقربها
الممنوع لبقيت
البشر
فأنت وحدك
المسموح لي
وأنت من سماك
لي القدر
كلمات / وحدة عبادي
٢٧/٦/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق