الأربعاء، 22 يونيو 2022

لا أدري!

 لا أدري!

استفسار طرحته بسؤالي!
على أنا التي بداخلي،
وأيضا يهم خيالي!!
فمن أنا يا أناي؟!
ومن خيالي يا ترى؟!
هل أنا منفرد وحدي؟!
ومفترق عن هذا الخيال؟!.
أم نحن شيئان اثنان؟!
في وحدة كياني؟!
حين أفكر إذن،
فأنا موجود بفكري!
وأحيانا يكون الخيال،
هو أصلي في التفكير..
أفكر حرا، كيفما أريد!
والخيال يسبح هو الآخر حرا،
في فضاء لا متناهي!
هناك في الأعالي..
في السماء مثل النجوم.
يقال: بأن للحركة حياة!
فمن الحي فينا؟!
ومن الميت، يا ترى؟!
أو الشبه ميت؟!
حتى وأنا نائما!
يبقى الخيال مستيقظا!!
يسبح في عالم أحلامي..
فمن هو إذن؟!
ومن المتكلم بهذا الكلام ؟!
فمن أنت يا أنتاي؟!
ومن أنا فيك يا خيالي؟!
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...