الأحد، 26 يونيو 2022

بغداد...

 بغداد...

شعر : د . عاطف حجازي
ذُهلَ المساءُ بمهجتي وفؤادي
لمّا رأيتُ الحورَ صِرنَ مِدادي
وتنادمتْ أطرُ القصيدِ جميعَها
وترتلَ اللحنُ النّدي الشادي
حتى عُرى الدّيجورِ باتت بالجَوى
طيرا غريدا عازفا إنشادي
ورحيقُ نجمِ الحُبِّ يَسري سِحرهُ
في جوفِ روحٍ بالهوى إمدادي
نورٌ تناجى مع هنيهاتِ الكَرى
أعطى لِقلبي نسمةَ الإسعادِ
فملأتُ كأسَ الراحِ من عينِ الهوى
وكتبتُ عِشقاً قيلَ في بغدادِ
وحملتُ أمسي نحوَ هاتيكِ الَّتي
قد قيلَ فيها أروعَ الإنشادِ
لو تعلمينَ حبيبتي ما أَبتغي
مِن كلِّ عُمري أو أثيرِ مُرادي
أو تدركينَ بأنَّ وجدي لا يَرى
إلاكِ أنثى في نساءِ بلادي
لعلمتِ أنَّ القلبَ يُمسي تائهاً
لو غابَ ذِكرك والجَوى جلَّادي
بغدادُ يا كُلَّ النِّساءِ بعالمي
تفديكِ روحي والعيونُ سُهادي
بغدادُ يا نورٌ تَجَلّى بالسنا
فيكِ المحبةُ أورقتْ بالضَّادِ
عاطف حجازي، فهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...