
ملكوت الدنيا

تبسم الوجد تلاشيا و بسماته،،،،
المحزنة
تقلبا لسحنات الأسى و تجعل من
الأذلال
أنحسارا للمحاولة تغفو بثغرات،،،
لا
تعجز عن معاقرة السقوط و غفرانها
أنبساطا
حرك أمجادا للوجود دون حراكا،،،،
و جدوة
فتملك الخوف قلوبا حائضة لا تقوى
على
الصمت فأغتابها الذعر متراخيا و،،،
قد
أجاد أفراغا و أفزاعا لثعالب الجنون
و أنزياحا
غمغم السلوك تعرجا و سكون فأدرك
الأعياء
أنطلاقا لطبول الأستغاثة بملكوت،،،،
الدنيا
و صرخاته وعيا تقهقر تراجعا و صخورا
لجبال
الشيطان و ليتقطع الأصل و تأوهاته،،
مباخرا
للغربة و السجون فأجاب الفهم،،،،
المتسامي ليسربل
الضوء خذلانا للعتمات و لينفرج،،،
كأنه
سراجا يفاجئ التثاقل و بواسطة،،
التحشرج
يزدان التماهي و ليتوارى خلف الأقدار
أعماقا
بعيدة المدى فأردى الودع رماية،،،،،،
تشوبها
قطرات قد أحرزتها بؤرات من الزجل
و لتضطرب
لعناتها و رقتها تغلض القلب و أهتزازاته
هدوءا
مطلقة التشابك و خيوطها من الأشباح
و لتتمايل
كالسنابل الفارغة تيقنا بألعاب الرياح
و لتهسترها
قفزات لشرانق التحرر دون قيد أو،،،،
شرط
و سره يعلن التباطئ و ليحبس شراذما
للوداع
و كتمانا لغيضها مدافنا تربها تعشق،،،
الأموات
ليتجلد الصمت و ليدفن الأسرار غرسا
بمهالك
الأطياف و ليضع جذوة من مباخر،،،،
الغيظ
بخاصرتي ليتذاكى ترفها فرحا و سهاما
للغدر
بصدور المريدين و وقارا تمكن من
الافكار
فأستخف بسرائرا للأرواح و انفاسا
تعمقها
الحسرات و لتنفث الشكوك بمداخنا
للأحزان
و كثافاتها مواجع تعتاش على وفرة
الغيمات
و ضيابها المآسي يزفر المزج كأنه،،
اقداسا
من الدوائر البيضاء تمتهن الضجر و
النسيان












الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق