. . . النصيب . . .
تنام العيون وعيني عليكٍ رقيب
راض بما قُسم لي منكٍ وبالنصيب
برءت من الداء ولم يعد يزورني الطبيب
وفى وصفكٍ أصبحت شاعر و أديب
تقاربي تباعدي فليس عليكٍ تثريب
وعاتبي . . فهل يعكر السكر الحليب
واعتكفت عن الناس فقد صار لي حبيب
ومن عاهدني قال . . . . . أمرك مريب
فقلت ما فعلت ليس عنكم بشيء غريب
وما تحلونه لكم آيصبح لي شيء معيب
قالوا كنا نظنك رشيد ذو عقل لبيب
نظرت حولي فلم أجدكم فى وقت عصيب
عندما نحل الجسد وأصبح اللون شحيب
أعي قليلا والباقي كنت عن الدنيا مغيب
بلا قوة ولا أرادة فمن كل منهما سليب
ولم يفيدني أكل الثريد المحلى بالزبيب
وللعشق مذاهب فهذا هلال وأخر صليب
وما آرى من أمركم لي لهو شيء عجيب
وأضيق بما أرى منكم من استنكار وتكذيب
ألم أكن بينكم ذو أصل نسيب و حسيب
وكنت ذو مكانة مرفوع الهامة مهيب
وتسري أرادتي بينكم دون تعقيب
يحكم بيني وبينكم من إليه المتجه والمنيب
وأدعو الله وأنظر عله للدعاء يستجيب
شبانه السيد
المنصورة - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق