قصيدتي بعنوان " سأنحني "
سأنحني لنثيرات شاعرة صبية
تداعب القصيد
وتمجد الخيال في جنان الشوق البعيد
تلاعب القمر وقوس قزح والعمر
في رحاب بحر أزرق وزمهرير
ومتاهات قلاع الموت والجندي الأسير
وتلك المقطوعات من توب حرير
لامسته يد حبيبتي العنيدة
وأحمر شفاهها
فأسرتني منبودا في غلال الوطن الأعرج !
حيث الوعد والوعيد !!!
آه يا سيدتي !
كيف لي بجناح إلى عشك أطير
أحلم أم ضنك أم سهو أم مطر غزير ؟
حاوريني أو داعبيني
فأنا بداخلي طفل صغير
زمليني
عطريني
غازليني
اصفعيني
دمريني ولا تتركيني
فأنا أدنو دونك إلى اللحد
المظلم الحالك القاتم
بخطوات سائرا أسير !!!
إرم الشال الأبيض على وجهي !
تتناثر نسائم الجنة
باكية دامعة شاكية
من تلك الشجرة الملعونة
التي منها ارتمينا
صوب نهر نفاق رعديد رقراق وغدير !!!
سيدتي !
اجنحي إلى دولاب خواطري
إسحبيه بقوة والأنا
ستجدين قلبا جنب جوارب وردية
و قنينات عطر خاوية
ستعترين مزاجا ولعبة شطرنج
و سطورا تشع بوصلة
تقود إلى بساتين عنبي
الى جنان الياسمين
الى ليلة العمر التي
زاغت
عن حينا
ورسمت قلوبا حمراء على الجدران
بمداد باك كاليتيم !!!
آه من فقاعات الزمن !
تناسلت من هنا وهناك
فسقط القناع
في جب بلا قاع
فتشتت الحلم هشيما
في القلب و الأصقاع !
وجسم معلول أخذ منه الزمن
حتى عب ما استطاع !!!!.
بقلمي شاعر البؤساء زيدوح عبد الكريم.
GSM 0600047948

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق