الأربعاء، 29 يونيو 2022

ديوان ديوان ( الغرفة ٢٠٢ ) المساء الأول: - أنا هنا ؟

 ديوان

( الغرفة ٢٠٢ )
المساء الأول: -
أنا هنا ؟
ياسيدتي : -
وصلت الآن
كنت مسافر فيكى مكرها
مسافة تلك العشرة أعوام
فسميتك الوداع وسميتها
ب سنين الوداع العجاف
ولما طالت غيرت أسمها
وسميتها ب سنين الفرقاء
الطريق كان شاق چدا
مرتفعات و منخفضات
مطبات عفوية وصناعية
طريق سفري كان سريع
الصعود سريع الهبوط
شديد الصعوبة و بطئ
چدا عند الدوران للخلف
أو الإلتفاف للراحة دقيقة
والإئتلاف والعودة مخالفة
كبرى لكل أنظمة السير
بطرق الجفاء فى الصحراء
وكنتي هنالك بعيدة چدا
فى سفرك الأول تسلكين
طريق معاكس مع الريح
الذى كسر چناح العنقاء
وكان لايمكن أن تجمعنا
محطة وصول واحدة
ومازلت أحبك ؟
فكنت ألمح طيفك رائع من
زچاچ نافذة للقلب صنعتها
وأخترت لها نوع خاص
من الزچاچ الشفاف
قالوا أنه يريني عن
بعدا ومدى كيف الأحباء
ولكنا الٱن هنا ؟
أنا وأنتي هنا. ؟
تعبنا من السفر القديم
لذا توجب علينا أن نلتقي
وها هنا فى محطة واحدة
والحب ها هنا مرة واحدة
فلذلك تعالي ياسيدتي
إليا وبلا أقل تردد والٱن
لنرتب معا. لا على حدا
كيف سنحمل فى سفرنا
الچديد حقائبنا خفيفة
الروح لنبحث بها عن
عن نشوة القلب والرخام
فيما بين الأرض والسماء
تقول سيدتي العائدة ؟
مرحبا بك حللت طيب
لكني أعتذر منك
فأنا الآن ...؟
لازلت فى مراسم العزاء
لكن لا بأس سأرتب
دقائق الوقت چيدا
وغدا لديا عملا ما
سأنتهي منه عاچلا
ثم نلتقي معا فى
المطعم الشهوي المجاور
وداعا لفرقتنا البائدة
وأعدك لن تتكرر
وأعدك اللقاء معي غدا
على طاولة الغذاء
شكرا ياسيدتي
طاب مساؤك الأول
ياسيدة حظي
وسيدة وعدي
وسيدة حبي
ويا حظ السماء
أمنحيني صبرا قليلا
حتى الغد فلن أچد لي
النوم ولا الحلم فيه
ومامعي إلا ماتبقى
من الأمل وسابق الأحلام
وثقتي بنفسي
وثقتي فيكي
وثقتي بحبك ووفاء
عينيكي ف حتى أراهما
أمنحيني صبرا فى الغرام
لكى أحتمل أبقى عطشان
بلا ساقي وأنتى قريبة
چدا هنا على مشارفي
فلا تتأخري ولو قليلا
فكم شربت حرمان حرام
أيا سيدة الحب
ويا سيدة الماء .
طاب مساؤك الأول
والٱن تصبحين
على خير حب
وإلى أچمل لقاء
ياسيدة المساء .
الشاعر حمدي عبدالعليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...