قصيدة
رثاااااء
ارثيني يا عيوني لا تدعِ
نقاط الحرف تُرثيني
أبكيني بلهيب الدموع
ولو شئتِ لجبهتي بلليني
أوقدي لجسماني الشموع
فستطول رحلتي
فعسى يوماً تُلاقيني
خذي مني
لا تأخذي عني
فإن الراوي لا يوافيني
مَنْ قال أن السارد
شبيه الشارد في الميادين
تُبارينا في ميدان الحياة
بالأقلام بالأحلام
وعدنا عُراة حُفاة
كأطفال الحرب المساكين
حملنا على سن الأقلام
كل أحلام المظلومين
قذفناها في وجه الظالمين
فتارة أرهبونا
وتارة داهنونا
ولهم يوماً لم نستكين
فلما دنا الرحيل
خططنا إفكهم دواوين
فهذا ديوان الأماني
وهذا ديوان الأغاني
وهذا ديوان المنافقين
ربما حل العدل يوماً
ونقب أخ الحق
عمن كانوا شموعاً
أنارت طريق المجاهدين
فإذا جاء ذاك اليوم
هرولوا إلى القبور
فهناك التراب يواريني
ارسلوا إلي الرحمات
فإني أهفو إلى رحمة ترويني
بقلم أحمد أبو العمايم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق