الجمعة، 3 يونيو 2022

رثاااااء

 قصيدة

رثاااااء
ارثيني يا عيوني لا تدعِ
نقاط الحرف تُرثيني
أبكيني بلهيب الدموع
ولو شئتِ لجبهتي بلليني
أوقدي لجسماني الشموع
فستطول رحلتي
فعسى يوماً تُلاقيني
خذي مني
لا تأخذي عني
فإن الراوي لا يوافيني
مَنْ قال أن السارد
شبيه الشارد في الميادين
تُبارينا في ميدان الحياة
بالأقلام بالأحلام
وعدنا عُراة حُفاة
كأطفال الحرب المساكين
حملنا على سن الأقلام
كل أحلام المظلومين
قذفناها في وجه الظالمين
فتارة أرهبونا
وتارة داهنونا
ولهم يوماً لم نستكين
فلما دنا الرحيل
خططنا إفكهم دواوين
فهذا ديوان الأماني
وهذا ديوان الأغاني
وهذا ديوان المنافقين
ربما حل العدل يوماً
ونقب أخ الحق
عمن كانوا شموعاً
أنارت طريق المجاهدين
فإذا جاء ذاك اليوم
هرولوا إلى القبور
فهناك التراب يواريني
ارسلوا إلي الرحمات
فإني أهفو إلى رحمة ترويني
بقلم أحمد أبو العمايم
💙💙
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏ساعة يد‏‏ و‏نص‏‏
Mansour Benmansour، الشاعر احمد ابوالعمايم وشخص آخر
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...