
قطرات من النرجس

غيوما أغبر الأعتزاز عشبا و سلطانها
المطلق
قد تفحم بأوساطا للخيال فتذمرت
مساميري
بأفواجا للأحتدام و أحلامها ليالي،،،
النعاس
و طراوتها دوالبا تحركت بمسارات
للبعد
و لتعلي الأمجاد و على متن الحقائق
يصبو
الزعل وقوفا كالأنتداب و محطات،،،
التغيير
ليتقاطر العث مافي أوهام البياض،،
و ليحط
رحالا ذلك الصمت و غيماته المرتفعة
بالآهات
لا يفقهه سوى تذبذب الدقات و ليدلو
السحاب
قطرات من النرجس و رجسها حمائما
لكنائس
العباد فتغالى الماء جلبا غير العناد و
ليسعل
الدهر سموما قساوتها موتا و خرف،،
و ليتذمر
السكون أجحافا ممزقا لكل أشيائي،،
و تجمعات
الأحقاد ليتمثل المارد الساكن بدواخلي
و كأنه
تمثال من الحجر يحرك المنايا و،،،
زنزانات
السجون ليتهادى تمدنا ذلك السواد
و ليسود
الحزن بقايا الحكايات و أن انحدر،،
السراب
تراميا يحده الرمل و سخونة الصحراء
ليتحلى
التكهن تاريخا للغمام و عوالم الممسوكة
بالهلع
تبتسم من أفاهها على نباهة الزمان
و المكان
و خطأ يتسامى شيوعا فوق ألغازا
للدق
بمسامير الجنان و لينفخ الريح تخلفا
و ليتفاخر
الألم كناية كأوزار السنين و ليتبرعم
السلوك
كوكبا يأن جروحا ببواطن لتربتي،،
و ليصبح
التراب طينا بعد ألتواءه ماءا و دمعا
بمداخن
الأحزان و سرائر النائمين و لينعم
البحر
لهاثا عبر التوهان و عيون الشراك
أشرعت
ملوحة لدموعي فأزداد الغدر ذلك
الموج
ليهتف لمسامعا للعصف و خنقا،،،،،
للوريد
فأشرف على العمى و أزهاقه أرواحا
لا تحيد
و ليتصافح الغدر أحيانا مع الضغط
الشديد












الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق