ــ مــغـفـرة ــ
.
المشهد النائم
حى وحالم
المنظر الاّتى ،
عـلى فراشه
ثلاثة ـ كنا ـ معا
كأنما فى زورق
ثدى لرضعة ـ مغـفـرة ـ
ولى فم فى العشق
يلـعـق ثدى أمها ،
التى بساعـدين حولنا
نعاس قطن
أم عـناق ماء
نستبيح دفئه
فكم مضى ؟
وأنت تكبيرين طفلتى
فاعـتدل الحنو
وانتهى فم الحليب
وماانتهت شفتاى بعـد
من الحنين والحنان ،
ولحظة الوقت الحرام
وأنت نائمة بحجر أبيك
الذى يجا لسنى عـلى المقهى
من خلف منحنى
يطل بابه
عـلى قمامة
عـلى ذباب عـشق
هنا أتربة ,
والخبز معجون بدمع
كم تسعير لحم رخيص
وأنا أدس ورقة من النقود
بجيب أبيها الذى ،
يتوارى من الخجـل
يرمقـنى بطرفه
بوقاحة حدقت فى ثيابه
قديمة
قديمة
ولون الوجه هارب
كما اختلاس الليل عـن أعين
سوى نظراته التى تلاحـقـنى
عـلى طرف الأسى
لموعـد ، يغـتاله الغـرام
بينى وزوجه
.... المشهد النائم
حى وحا لم
والمنظر الاّتى
عـلى فراشه
إثنين صرنا معا
وليس مابيننا فى العـشق
من ذنب سوى مغـفرة
فكم مضى ؟
وأنت تكبيرين طفلتى
عـلى حـلم فطامه
بين الفجيعة والفصام
فسامحينى ، وعن خطيئتى
عـنى اصفحى
عند اختلاط ماءين فى رحم
فمن أبيك
ومن أبيك
....... يامغـفرة
.
شعر / محمد توفيق العـزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق