الثلاثاء، 17 مايو 2022

مشهد من روايتي الجديده بقلم رمزي دحرج

 مشهد من روايتي الجديده

معكم
رمزي دحرج
مصر
..............
ينتابني الحزن و الألم؛ و يعتصرني الشوق و الحنين الي تلك الذكريات التي لطالما عشتها بعفوية الشغف الي موعد كل لقاء
انها لذكريات فاجعات
آه و الف آه، آه منها الذكريات
تشعل تلابيب النفس انصهار الروح تحت فكيّ رحي الزمان
تنشطر النفس و يفعل الوجد افاعيله في الفؤاد و الروح شغوفة كلما اقترب موعد اللقاء
هناك في هذا المركب العائم، و بعض من طيور البجع تسبح أمام ناظري في ظل هذا المركب، انه وقت الهجير و الشمس عمودية على صفحة الماء
و قد توقف الزمن.. إنها لم تأتي بعد، فكيف يسير؟
انا لا احبذ الشراب نهاراً؛ لكن نيران الإنتظار
أيطفئها الشراب؛
يمر النادل بجانبي فرجوته ان يرفع قدح القهوة من على سطح الطاولة و يأتيني بزجاجة من النبيذ
عله الوقت يسير
سيدي لم أراك قبل ذلك تشرب بالنهار
هيا لا تجادلني، و نفذ ما امرتك به
اتي النادل بالنبيذ و وضع القدح امامي و قد إمتلأ عن آخره و تركني و تجرعته جرعة واحده
تناولت اخر ثم ثالث؛ عله الوقت يسير
علها تخبوا حرارة الشمس و لهيب الإنتظار
و القدح العاشر اعماني و ابكاني و هيج جروحي التي احاول نسيانها و لكن بدون جدوي
ان الإنتظار شيئ مهين،
و لكنها لن تأتي و لكن في بعض الغياب يكون الحضور اكبر
انها لم تزل عالقة بكل جوانحي
انها هي.....
بقلم رمزي دحرج
مصر
تحت الطبع
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏لحية‏‏ و‏نظارة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...