الثلاثاء، 17 مايو 2022

توقعات خارج النص جاسم محمد الدوري

 توقعات خارج النص

جاسم محمد الدوري
أنا في كل مرة
أتصفح اوراقك
تجديني عاجزا
لأن أقول لك شيء ما
أو أهمس بصمت
بأني أحبك حد الجنون
وأنك تشعلين الوجد
ب لظى سهامك
في شغاف القلب
ولأن ما في جسدك
كان يبهرني
ففيه من الأسرار
ما كنت أجهلها
وأحسب أنها
كانت مدونة
في صفحاتي القديمه
لكن وا أسفي
أخطأت في حساباتي
فخسرت الرهان
الذي كان بيننا
ف كيف السبيل
لكي أصحح أوهامي
وأعيد ما أفسده الظن
وأرمم بيتي
لكي لا أظل وحيدا
ويشغل وحدتي غيرك
أنا جئتك الآن
أحمل وجعي ذليلا
وأرخي سدولي
وكنت أشتهيت لقاك
وفي أقصى امنياتي
أنك ستصفحين عني
فأنا منذ أربعين حولا
ولم أزل أرسمك
وشما بين أضلعي
وتنطفين في مخاض الولادة
مثل هلال العيد
في سماء الأبجدية
تستل من رحم القصيدة
بعض حروفها
وتكابر بالحنين
ما زال الوجع غائرا
يغتال بهاء العيون
ويحرق بغبائه احلامنا
يحيل كل شيء
كان بيننا الى رماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...